"ما أراه أمامي الآن صادمني..."، بهذه الكلمات عبّر لنا أحمد جمال عن حزنه الشديد بدخوله منطقة الخطر، وأضاف: "مصدوم من النتيجة لأنّي على ثقة بأن المصريين يصوّتون لي بكثرة وأنهم بإصرارهم يحقّقون ما يريدون. فوجئت ولم أتوقّع أن أمرّ في هذا الموقف خصوصاً في هذه المرحلة بالذات. لكنّي أشكر الله أنّي حقّقت نسبة مشاهدة عالية في البرنامج ونلت إعجاب فئة واسعة من الجمهور".
ماذا قالت لك نانسي وحسن عندما وقفا إلى جانبك في منطقة الخطر؟
ساندتي نانسي وقالت لي "لا تحزن ولا تقلق، فقد وصلت إلى مرحلة مهمة جديدة، ودخولك منطقة الخطر لا يعني أنّك نلت أقل نسبة من التصويت، وليس بالضرورة أن تخرج من البرنامج إذا جلست في منطقة الخطر اليوم أو في الأسابيع المقبلة، فهناك أمل في العودة إلى الأمان".
أما حسن الشافعي فقال لي: "إنت خايف من إيه!؟ وراك ملايين في مصر وخارجها، لا تتضايق ولا تحزن".
هل تحمّل الأغنية المسؤولية؟
على الإطلاق، فقد أدّيت الأغنية بطريقتي الخاصة كما قال راغب ولا أعتقد أنها كانت سبب في ذلك. وإن كان الأداء لم يقنع راغب وأحلام فأنا لست ملاكاً وكبار النجوم يخفقون!
كيف تحضّرت لتأدية I believe I can fly وهل كان الغناء في الجو صعباً؟
الموضوع كان صعباً جداً، فقد تدرّبت على الطيران فقط في البداية، ثمّ تمرّنت على الأغنية، ومن ثمّ نفّذنا اللوحة كاملة عشرات المرّات قبل الحلقة.
ماذا نتج عن دخولك منطقة الخطر في هذه الحلقة؟
نتج عنه طاقة غير عادية ولدت في داخلي، سأطلقها في الحلقة المقبلة وسأغنّي غناءاً "يكسّر الدنيا".
كم يعني لك لقب "الكينج الصغير" ومن أطلقه عليك؟
قام بعض الأصدقاء والمحبّين بإنشاء صفحة خاصة على facebook وأطلقوا عليها اسم "ألتراس أحمد جمال". والألتراس هم مجموعة شباب من مصر اجتمعوا على حب أحمد جمال ومن بينهم مدير أعمالي "سيكا" وصديقي ملاك، وهو معيد في كلية التربية الموسيقية، والدكتور محمد زكريا أستاذي في كلية الصيدلة في جامعة "طنطا". وقد أعلنت الصفحة عن حملات سيقوم بها الألتراس، من بينها حملة "سافر مع ألتراس أحمد جمال إلى لبنان"، وطالبوا الأعضاء الراغبين في المشاركة بملئ استمارة. كما يجرون لقاءات مع النجوم المصريين الداعمين لي ويحملّون الفيديوهات على الصفحة. وكانوا من أطلق عليّ لقب "الكينج الصغير".
المصدر: مجله لها